يجمع أغلب الفنيين أن أبرز عيوب الترجي الرياضي تكمن في خط وسط ميدانه حيث يضم في صفوفه أفضل اللاعب في الخطين الأمامي والخلفي غير أن منطقة أم المعارك مثلت الهنة الأبرز..
ويعود الضعف الحاصل في وسط ميدان نادي باب سويقة إلى تردي مستوى حسين الراقد الذي فقد الكثير من بريقه بسبب تقدمه في السن وهو ما جعله يكون عرضة للانتقادات..
ومع الراقد فإن الفيل الايفواري فوسيني كوليبالي ليس ذلك اللاعب الذي يمكنه أن يحمل أعباء القطاع الأوسط بمفرده كما هو الشأن بالنسبة لفرانك كوم القلب النابض لوسط ميدان النجم الرياضي الساحلي..
هيئة نادي باب سويقة وإيمانا بأن أهم التعزيزات يجب أن تشمل هذه المنطقة من الملعب فقد صرفت اهتمامها إلى لاعب مونبلييه الفرنسي الدولي التونسي جمال السايحي البالغ من العمر 29 سنة..
"بيفو" مونبلييه والمنتخب بات يمثل أحد أهداف هيئة حمدي المدب للميركاتو الصيفي بيد أن الإشكال يكمن في سجله الصحي باعتبار أنه لاعب تعاقد طيلة مسيرته الكروية مع الإصابات وبالتالي فإن وضع مبلغ ضخم ضمن عقد لاعب قد يكون حبيس المصحة مغامرة تبدو غير محسوبة العواقب بحسب الكثيرين ولو أن السايحي يبقى قيمة ثابتة..
على كل الحديث عن الرغبة في انتداب السايحي لا يزال ضمن المراحل الأولية خصوصا أن الالتحاق بالبطولة التونسية خيار قد لا يرتضيه لاعب كان في وقت قريب ضمن أجندة أرسنال الانقليزي وأتلتيكو مدريد الاسباني..