«الشروق» اختارت ان تحاور البوسليمي لكننا في الحقيقة لم نجتهد كثيرا لطرح الاسئلة او اختيار الانسب منها لان اللاعب ببساطة كان يحتاج او ربما ينتظر مثل هذه الفرصة ليكشف ماكان مستورا قبل مدّة .
عبّر لنا البوسليمي في البداية عن سعادته بفوز الملعب التونسي على النادي الإفريقي الذي يرى انّه يمثّل دفعا مهمّا للاعبين لمواصلة التألّق ويساعد الفريق على الانطلاق الجيّد في مرحلة الانقاذ لكنّه قال ايضا انّ سعادته هو شخصيا كانت مضاعفة ورأى ان الانتصار بهذه النتيجة والاداء كان بمثابة الثأر الرياضي من فريقه السابق الذي قال انه عانى فيه كثيرا من التهميش و«الحقرة» ولم يشعر يوما انه كان مرحّبا به رغم انّ علاقته كانت جيّدة بكل اللاعبين والاطار الفنّي وايضا بالجماهير التي قال عنها انها العنصر الايجابي الوحيد في الافريقي .
البوسليمي تحدّث ايضا عن سوء المعاملة وقلّة الاحاطة والاهتمام من جانب بعض المسؤولين وخصّ بالذكر المدير الرياضي السابق اسامة السلامي الذي اعتبره المسؤول الاول عن رحيله من الافريقي حيث قال البوسليمي ان هذا المسؤول لم يكن عادلا في تعامله مع كل اللاعبين فكان وديعا متساهلا متزلّفا مع «كوادر» الفريق ممن انتفخت رواتبهم ولم يفلحوا الا في المطالبة بالمستحقات والتهديد بالاضراب والتقاعس كلمّا تأخر صرفها في حين كان فضّا غليظا غير متسامح مع ابناء الدّار من اللاعبين الشبان والمجتهدين وهذه السياسة الملتوية قال انها اثّرت فيه كثيرا وطبعت على علاقته به مضيفا انّ السلامي الذي كانت بيده مفاتيح الحديقة انذاك قد فعل كل مافي وسعه حتّى يرحل رغم انّه يرى انه كان الافضل بين المدافعين وكان الركيزة الابرز في دفاع الافريقي .
لاعب النادي الإفريقي يخرج عن صمته و يكشف ممارست السلامي في حجرات ملابس إفريقي
4/
5
Oleh
Unknown