في الوقت الذي كانت فيه جماهير الغالية تنتظر قرارات جريئة لاعادة ترتيب البيت من جديد و وعد صادق بتحمل غير مشروط للمسؤولية و العمل على تحسين الأوضاع اصدرت هيئة الافريقي بلاغا (مهزلة) ضمّنته قرار استقالة او لنقل هروب في ظرف حساس يعكس طينة المسؤولين الذي جمعهم سليم الرياحي حوله ، استقالة هيئة الافريقي اثارت جدلا كبيرا وكانت محور قراءات عديدة لعلّ اقربها للواقع ان رئيس النادي سليم الرياحي هو من دفع اعضاده لهذا القرار حيث بلغنا ان الرياحي لم يكن ينوي الرحيل وفي نيته البقاء والمواصلة لكن بتركيبة وتشكيلة مغايرة تضمّ عددا من المسؤولين ممن يحظون بالااحترام صلب العائلة الافريقية رغم ان احد هؤلاء ونعني به كمال ايدير قد ابدى تحفّظا وعدم رغبة في العودة الى سدة التسيير.
في جانب اخر وبحسب مصادرنا الخاصة فان رجلا اخر يقف في الضفّة المقابلة وقد يكون المنافس الشرس لسليم الرياحي في الانتخابات المقبلة هذا الرجل ليس سوى فريد عبّاس الذي علمنا ان رئاسة النادي قد عادت لتداعبه من جديد حيث رصدنا تحرّكاته للمّ شمل العائلة واقناع عدد من رجالات النادي على غرار حمودة بن عمار وحمادي بوصبيع ورجل الاعمال يحيى البياحي وذلك للانطلاق في علمية الانقاذ والمسك بمقاليد التسيير في المرحلة المقبلة.
على كل الواضح ان الافريقي مقبل على مرحلة مخاض عسيرة قد تفضي الى حل يرتضيه الجميع وتزيح عن كاهل الاحباء الحيرة والمخاوف لكن ايضا قد تزيد في متاعب النادي و تعميق عدّة جروح لم تندمل بعد
لهذا إستقال مسؤولي الإفريقي و هذا الإسم يعود لواجهة الرئاسة
4/
5
Oleh
Unknown
