lundi 25 avril 2016

متى يكف كرول عن خدمة مصالح وكيل أعماله ؟


صحيح أن الفريق كان بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث في مواجهة الأحد الماضي وبأية طريقة كانت وهذا ما تحقق في النهاية ولكن هذا لا يمكن بأيّة حال من الأحوال أن يحجب الأخطاء التي وقع فيها المدرب الهولندي رود كرول والتي باتت تثير الريبة بسبب تواترها وتشابهها. لن نتحدث عن تركيبة الخط الخلفي لأن الغيابات فرضت على «الفيلسوف» الاعتماد على خليل وتقا والزمزمي والعياشي، رغم أن المنطق يفرض الدفع بوليد الذوادي في المحور والاستفادة من مهارات أحمد خليل وحركيته في منطقة وسط الميدان الذي يشكل نقطة الضعف الكبيرة في الفريق لا لغياب لاعبين بالمهارات المطلوبة وإنما لتمسك كرول بفرض أسماء نعتقد أنها ستكون سعيدة إذا ما تواجدت على بنك البدلاء والحديث يخص هنا المالي بوبكر ديارا الذي أثبت مجددا بأنه صفقة فاشلة بامتياز وأن تواجده في التشكيلة الأساسية على حساب مهدي الوذرفي أو التيجاني بلعيد أو عبد القادر الوسلاتي آو وسام بن يحيى لا يمكن تبريره إلا برغبة الهولندي في خدمة وإرضاء وكيل أعماله الذي هو نفسه وكيل أعمال اللاعب السابق لنادي تي.بي مازمبي. كرول لم يكتف بذلك وخير تغيير مركز سيف الدين الجزيري إلى لاعب رواق على الدفع بعبد القادر الوسلاتي أو التيجاني بلعيد منذ البداية رغم تأكدنا من أن الحالة الصحية لهذا الثنائي كانت تسمح لهما بخوض مباراة كاملة. من حسن حظ الهولندي أن الفريق خرج بالنقاط الثلاث وإلا فإنه كان سيلقى مصيرا مغايرا تماما وهو ما يفرض عليه الاستفاقة السريعة والابتعاد عن سياسة المجاملة في اختيار التشكيلة الأساسية التي باتت واضحة المعالم خاصة بعودة الروح لبلعيد وعبد القادر الوسلاتي وبتواجد وسام بن يحيى ومهدي الوذرفي الذي لا يستحق الجلوس على البنك لأن معوضه ديارا لا يفوقه في أي شيء رغم أنّ أداءه تحسن بعض الشيء في مباراة أول أمس ولكن هذا غير كاف للاعب أجنبي.

مواضيع ذات صلة

متى يكف كرول عن خدمة مصالح وكيل أعماله ؟
4/ 5
Oleh

إشترك بنشرة المواضيع

.اشترك وكن أول من يعرف بمستجدات المواضيع المطروحة