على مر سنوات عديدة لم يعمر رئيس لجنة تعيينات الحكام طويلا حيث دائما ما يكون هناك اتهامات وانتقادات تنتهي برحيله لكن الحال مع جمال بركات اختلف كثيرا في آخر ثلاث مواسم..
بركات الذي كان حكما فاشلا وضعيفا أتى به وديع الجريء ليسلمه رئاسة أخطر اللجان دون حسيب أو رقيب فكانت النتيجة تعيينات مشبوهة وأخرى غامضة لتتعاظم بالتالي الانتقادات..
ولعل ما حكم على تعيين بركات بالفشل من البداية هو ماضيه كحكم فالذاكرة الرياضية تحفظ له كيف "خاف" و"جبن" عن إخراج الورقة الحمراء في وجه خالد بدرة خلال مباراة بين الترجي الرياضي والنادي الرياضي الصفاقسي رغم ما تفوه به اللاعب الدولي السابق تجاهه من "معسول الكلام" فضلا عن الدفع والتهجم..
ومن البداية تساءل الكثيرون كيف لحكم يخشى إقصاء لاعب أن يكون شجاعا بما يكفي لإيقاف لعبة التدخلات في الكواليس والسمسرة بالتعيينات وغيرها؟
ثلاثة مواسم هي العمر التسييري لجمال بركات للجنة التعيينات مرت جميعها بانتقادات تكاد تكون أسبوعية مع تعاظم الأخطاء التحكيمية بالإضافة إلى التعيينات المشبوهة..
وبعد حصيلة ثلاث سنوات بات الحديث عن رحيل جمال بركات في الفترة الأخيرة كبيرا بيد أن الأمر لم حسم بعد إذ ينتظر أن يكون ذلك اثر نهاية الموسم حيث يستعد المكتب الجامعي لإدخال زمرة من التعديلات ستشمل بالتأكيد لجنة التعيينات وربما رأس الإدارة الوطنية للتحكيم بتنحية عواز الطرابلسي..
هل ينهي وديع الجريء أيام جمال بركات أم تتواصل لعبة التعيينات؟
4/
5
Oleh
Unknown